วัคซีนป้องกันโรคไข้ไทฟอยด์ (Typhoid Vaccine)

<img decoding="async" style="width: 100%;" src="https://pyt-storage.sgp1.cdn.digitaloceanspaces.com/photo_from_old_pyt/forms/9bb634e586cee9dbedb8071ea4df08d1.jpg" alt="حمى التيفوئيد (Typhoid) " />
حمى التيفوئيد (Typhoid)&nbsp; هي مرض ناتج عن عدوى بكتيرية من نوع Salmonella Typhi والتي لا تزال حتى الآن تهديدًا صحيًا عالميًا. هو مرض يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق تلوث الماء والطعام أو عن طريق الاتصال المباشر مع المصابين، وتظهر أعراض شائعة مثل الحمى العالية، صداع الرأس، ألم في البطن، إمساك وإسهال.
معظم مرضى التيفوئيد يتحسنون بعد العلاج بالمضادات الحيوية، لكن هناك بعض الحالات التي قد تؤدي إلى الوفاة بسبب المضاعفات. بالإضافة إلى ذلك، هناك لقاح مضاد للتيفوئيد يُعطى عادةً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أو الذين يسافرون إلى مناطق ينتشر فيها المرض.
أعراض حمى التيفوئيد تختلف فترة الحضانة حسب كمية الجرثومة من 3 أيام إلى شهر، وعادة ما تكون من 8 إلى 14 يومًا. يمكن أن ينتقل المرض طوال فترة وجود الجرثومة في البراز والبول من الأسبوع الأول وحتى الشفاء. تشمل الأعراض:
<ul>
<ul>
<li style="">تبدأ بحمى منخفضة وتزداد تدريجيًا يوميًا خاصة في الليل، وقد تصل الحمى إلى 40.5 درجة مئوية</li>
<li style="">صداع</li>
<li style="">سعال جاف</li>
<li style="">فقدان الشهية وفقدان الوزن</li>
<li style="">آلام في الجسم</li>
<li style="">ضعف عام وتعب</li>
<li style="">خمول</li>
<li style="">تعرق</li>
<li style="">طفح جلدي على البطن أو الصدر</li>
<li style="">ألم وانتفاخ في البطن</li>
<li style="">إسهال أو إمساك</li>
</ul>
</ul>
إذا لم يتم العلاج، قد تظهر أعراض إضافية مثل الهذيان بسبب سموم الحمى، التعب، الخمول، عدم القدرة على إغلاق العينين بالكامل أو إغلاق نصف العين، وقد تصل الحالة إلى فقدان الوعي.
أسباب حمى التيفوئيد تنتج حمى التيفوئيد عن بكتيريا شديدة العدوى تسمى Salmonella Typhi، والتي يمكن أن تنتقل عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث أو عن طريق الاتصال المباشر مع المصابين.
العدوى عن طريق الفم في البلدان النامية، يحصل معظم المرضى على العدوى من مياه ملوثة وخدمات صحية غير جيدة. أما في البلدان المتقدمة، غالبًا ما تكون العدوى نتيجة السفر إلى مناطق تفشي المرض أو تناول طعام ملوث.
حاملو مرض التيفوئيد بعض المرضى الذين تعافوا من التيفوئيد بعد العلاج بالمضادات الحيوية قد يستمر وجود الجرثومة في الأمعاء أو المرارة، وهؤلاء يُعتبرون حاملين للمرض ويمكنهم نقل العدوى للآخرين عبر البراز.
<h2 style=" color: #008080;">عوامل الخطر للإصابة بحمى التيفوئيد</h2>
<ul>
<ul>
<li style="">العمل أو السفر إلى دول ينتشر فيها التيفوئيد مثل الهند</li>
<li style="">كونك عالم أحياء دقيقة يعمل في بيئة معرضة للتعامل مع بكتيريا Salmonella Typhi</li>
<li style="">التعرض أو الاتصال المباشر مع المصابين</li>
<li style="">شرب مياه ملوثة ببكتيريا Salmonella Typhi</li>
</ul>
</ul>
<h2 style=" color: #008080;">تشخيص حمى التيفوئيد</h2>
يعتمد التشخيص على أخذ التاريخ الطبي وتاريخ السفر للمريض والأعراض الظاهرة، بالإضافة إلى فحص البكتيريا عن طريق زراعة الدم، السوائل المختلفة في الجسم والأنسجة.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال اختبار Widal التقليدي مستخدمًا، وعادة ما يظهر إيجابيًا بعد 7-10 أيام من ظهور الأعراض. أظهرت الدراسات أن هذا الاختبار له حساسية ونوعية متفاوتة حسب المنطقة، ومع ذلك لا يوجد اختبار أكثر دقة من زراعة الجرثومة.
هذه الطريقة هي زراعة الجرثومة من السوائل أو الأنسجة في الجسم حيث يمكن للطبيب تحديد نوع البكتيريا من خلال نموها باستخدام عينات صغيرة من الدم، البراز، البول، السائل النخاعي أو نخاع العظم، مع استخدام المجهر. وتعتبر زراعة نخاع العظم الأكثر فعالية للكشف عن الجرثومة.
مع ذلك، فإن زراعة الجرثومة تستغرق وقتًا طويلاً وقد تسبب ألمًا، وإذا تم تأكيد إصابة المريض بالتيفوئيد، قد يحتاج أفراد الأسرة الذين يعيشون معه إلى فحص العدوى أيضًا.
خطوط علاج حمى التيفوئيد يمكن لمعظم المرضى الراحة والعلاج في المنزل، لكن الحالات الشديدة قد تحتاج إلى دخول المستشفى.
العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج الأكثر فعالية للتيفوئيد، وتشمل المضادات الحيوية المستخدمة سيبروفلوكساسين، سيفترياكسون، وكلورامفينيكول. ومع ذلك، قد تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية أو مقاومة إذا استُخدمت لفترات طويلة.
<h4 style="color: #008080; ">في الحالات غير الشديدة، قد يصف الطبيب الأدوية التالية:</h4>
<ul>
<ul>
<li style="">سيبروفلوكساسين </li>
<li style="">كلورامفينيكول&nbsp;&nbsp;</li>
<li style="">تريميثوبريم</li>
<li style="">أمبيسيلين&nbsp; &nbsp;</li>
</ul>
</ul>
في الحالات الشديدة، يستخدم الطبيب سيفترياكسون، وهو مضاد حيوي يُعطى عن طريق الوريد، أو يُستخدم للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الفموي. وتشمل المضادات الحيوية التي قد تواجه مقاومة كلورامفينيكول، تريميثوبريم، وأمبيسيلين.
العلاج في المستشفى عادةً ما يُنصح بدخول المستشفى للمرضى ذوي الأعراض الشديدة مثل القيء الشديد، عدم القدرة على تناول الطعام، الإسهال الحاد، أو الأطفال. يتلقى المرضى المضادات الحيوية عن طريق الوريد وقد يحتاجون إلى سوائل أو تغذية وريدية.
أما المرضى الذين يعانون من مضاعفات تهدد الحياة فقد يحتاجون إلى جراحة، مثل النزيف الداخلي أو ثقب في جزء من الجهاز الهضمي، لكن هذه الحالات نادرة جدًا.
المرضى الذين يعانون من عودة المرض قد يعاني بعض المرضى من عودة الأعراض أو تكرار المرض بعد حوالي أسبوع من انتهاء العلاج بالمضادات الحيوية، وعادة ما تكون الأعراض أقل حدة وأقصر مدة من الإصابة الأولى. في هذه الحالة، يعالج الطبيب المريض مرة أخرى بالمضادات الحيوية، ويجب على المريض مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض العودة.
الحاملون للمرض يجب على المرضى الذين تحسنوا بعد العلاج إجراء فحص للبراز للتأكد من خلوهم من الجرثومة، ولتحديد ما إذا كانوا حاملين للمرض، وقد يحتاجون إلى علاج إضافي بالمضادات الحيوية لمدة تصل إلى 28 يومًا.
مضاعفات حمى التيفوئيد تحدث مضاعفات التيفوئيد عادةً في المرضى الذين لم يتلقوا العلاج المناسب أو في الوقت المناسب، ويحدث 1 من كل 10 حالات مضاعفات عادةً في الأسبوع الثالث من العدوى.
<h4 style="color: #008080; ">المضاعفات الشائعة تشمل:</h4>
<ul>
<li style="">نزيف في الجهاز الهضمي</li>
<li style="">ثقب في المعدة أو الأمعاء مما يسمح بانتشار العدوى إلى الأنسجة المجاورة</li>
</ul>
إذا اشتبه الطبيب في وجود هذه المضاعفات، قد يطلب فحوصات إضافية مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan). وتشمل المضاعفات الأخرى:
<ul>
<ul>
<li style="">التهاب الرئة</li>
<li style="">التهاب غشاء القلب</li>
<li style="">التهاب عضلة القلب</li>
<li style="">التهاب البنكرياس</li>
<li style="">التهاب السحايا</li>
<li style="">عدوى في الكلى أو المثانة</li>
<li style="">مشاكل نفسية مثل الهذيان، الهلوسة، والبارانويا</li>
</ul>
</ul>
الوقاية من حمى التيفوئيد &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; يمكن الوقاية والسيطرة على انتشار التيفوئيد من خلال توفير مياه شرب نظيفة وآمنة، وتحسين النظافة الصحية والرعاية الطبية. ومع ذلك، قد يكون تحقيق ذلك صعبًا، لذا يعتقد الخبراء أن التطعيم هو وسيلة وقائية فعالة أخرى.
هناك نوعان من لقاحات التيفوئيد: الحقن والكبسولة ويُوصى بتطعيم المسافرين إلى مناطق عالية الخطورة، والعاملين في مختبرات بكتيريا Salmonella Typhi، والأشخاص الذين يعيشون مع الحاملين للمرض، وقد يُعطى للأطفال في البلدان التي تشكل التيفوئيد مشكلة كبيرة وتنتشر فيها مقاومة المضادات الحيوية. عادةً ما تدوم فعالية اللقاح من 2 إلى 5 سنوات.
<h4 style="color: #008080; ">نظرًا لأن اللقاح لا يوفر حماية كاملة ضد التيفوئيد، يجب اتخاذ الاحتياطات التالية:</h4>
<ul>
<ul>
<li style="">غسل اليدين كثيرًا بالصابون والماء، خاصة قبل تناول الطعام أو تحضيره وبعد استخدام المرحاض</li>
<li style="">تجنب شرب المياه الملوثة أو غير الآمنة</li>
<li style="">تجنب تناول الخضروات والفواكه النيئة التي قد تكون مغسولة بمياه ملوثة</li>
<li style="">شرب مياه نظيفة وتناول طعام مطهو جيدًا وطازجًا</li>
<li style="">استخدام ملعقة مشتركة لتناول الطعام عند المشاركة مع الآخرين</li>
</ul>
</ul>
<h2 style=" color: #008080;">الوقاية من نقل العدوى للآخرين</h2>
<ul>
<ul>
<li style="">تناول المضادات الحيوية حسب وصفة الطبيب حتى النهاية، حتى لو تحسنت الأعراض</li>
<li style="">غسل اليدين جيدًا بالصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض</li>
<li style="">يجب على المرضى الحاملين للجرثومة تجنب لمس الطعام أو تحضيره للآخرين حتى يتأكد الطبيب من عدم قدرتهم على نقل العدوى</li>
</ul>
</ul>
&nbsp;
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ مركز الطب الباطني ومركز التطعيمات، الطابق الأول، المبنى A، مستشفى فياثاي 2 هاتف: 02-617-2444 تحويلة 4104, 4106 مركز اتصال فياثاي 1772

حمى التيفوئيد (Typhoid) هي مرض ناتج عن عدوى بكتيرية من نوع Salmonella Typhi والتي لا تزال حتى الآن تهديدًا صحيًا للبشر في جميع أنحاء العالم. هو مرض يمكن أن ينتقل من شخص لآخر من خلال تلوث الماء والطعام أو

خدمات

شرط

عن

فرع المستشفى

لقاح الحمى التيفية

Tel

Email

خدمات

شرط

عن

فرع المستشفى