ลูกผิวแห้ง เหงื่อออกเยอะ อาจเสี่ยง! โรคผื่นภูมิแพ้ผิวหนัง

</p>
<p style="">مرض الأكزيما التحسسية عند الأطفال هو مرض يمكن أن يظهر من مرحلة الرضاعة حتى المراهقة، وتتمثل الأعراض الرئيسية في جفاف الجلد مع طفح جلدي أحمر وحكة مزمنة متقطعة، وتختلف مواقع الطفح والحكة حسب الفئة العمرية كما يلي:</p>
<ol>
<li style="">مرحلة الرضاعة: من الولادة حتى عمر سنتين، غالبًا ما يظهر الطفح على الخدين، والجزء الخارجي من الذراعين والساقين، وفي الحالات الشديدة قد يظهر الطفح على كامل الجسم.</li>
<li style="">مرحلة الطفولة المتقدمة: غالبًا ما يظهر الطفح على الرقبة، وثنيات الذراعين والساقين، وقد يكون الطفح سميكًا مع وجود علامات خدش.</li>
</ol>
<h2 style=" color: #008080;">ما هي أسباب حدوث الأكزيما التحسسية؟</h2>
<p><span style="">حتى الآن لا يُعرف السبب الدقيق لحدوث الأكزيما التحسسية، ولكن العوامل التي تساهم في ظهورها تشمل..</span> </p>
<ol>
<li style="">العوامل الوراثية، مثل وجود تاريخ عائلي لأمراض الحساسية.</li>
<li style="">البيئة، وتشمل </li>
<ul>
<li style="">المواد المسببة للحساسية المختلفة، خاصة عث الغبار، بالإضافة إلى المواد المهيجة المختلفة.</li>
<li style="">الطقس، مثل فصل الشتاء الذي يكون جافًا نسبيًا أو فصل الصيف الذي يسبب التعرق الشديد، مما يحفز تفاقم الأكزيما.</li>
<li style="">العناية بالجلد، مثل تنظيف الجلد واستخدام الكريمات بشكل غير صحيح وغير مناسب.</li>
</ul>
</ol>
<h2 style=" color: #008080;">طرق علاج مرض الأكزيما التحسسية</h2>
<ol>
<li style="">الاهتمام بترطيب جلد الطفل باستمرار لمنع جفاف الجلد، وذلك لتجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية التي تحفز تفاقم المرض.</li>
<li style="">العلاج باستخدام الأدوية المضادة للالتهاب، والتي تتوفر حاليًا على شكل ستيرويدات (Steroids) وغير ستيرويدات، ويعتمد ذلك على عمر الطفل، وشدة المرض، وموقع الطفح (يجب مراقبة استخدام الدواء عن كثب عند الأطفال دون عمر سنة).</li>
</ol>
<h2 style=" color: #008080;">طفلي يعاني من طفح لا يزول&#8230; هل يجب على الوالدين زيارة الطبيب؟</h2>
<p style="">في حالة استمرار ظهور الطفح الجلدي عند الطفل أو عدم زواله من تلقاء نفسه، يجب على الوالدين اصطحاب الطفل للطبيب لتشخيص سبب الطفح بدقة، لأن بعض حالات الأكزيما التحسسية عند الأطفال قد تتطلب تحليل وجود حساسية غذائية مصاحبة، أو إذا كان الطفح ناتجًا عن سوء العناية بالجلد، يمكن تعديل السلوكيات والمنتجات المستخدمة للعناية بالجلد بشكل فوري.</p>
<p style="">في معظم حالات الأكزيما التحسسية عند الأطفال، تكون الحكة شديدة مما يؤدي إلى الخدش وظهور جروح، وقد تحدث عدوى جلدية ثانوية مما يزيد من سوء الحالة ويجعلها غير مستجيبة للعلاج التقليدي، لذا من الضروري مراجعة طبيب متخصص للحصول على العلاج المناسب والصحيح.</p>
<h2 style=" color: #008080;">نصائح وطرق الوقاية من مرض الأكزيما التحسسية</h2>
<ol>
<li style="">يجب عدم الاستحمام بشكل متكرر أو لفترات طويلة، ويفضل استخدام ماء غير ساخن جدًا وعدم فرك الجلد بقوة.</li>
<li style="">اختيار كريمات ترطيب مناسبة للأطفال المصابين بالأكزيما التحسسية واستخدامها بانتظام.</li>
<li style="">عندما يظهر طفح جلدي على الطفل الصغير، وإذا لم يكن السبب واضحًا، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم السبب والعلاج، ولا يجب منع الطفل من تناول الطعام دون ضرورة، لأن الحساسية الغذائية لا تصاحب الأكزيما في جميع الحالات، ومنع بعض الأطعمة مثل حليب البقر والبيض بدون سبب قد يؤثر سلبًا على تغذية الطفل.</li>
</ol>
<p align="left"> </p>
</p>
<p align="right" style="">المقال بواسطة <br />
  <a href="https://www.phyathai.com/doctor_detail/20103692/">د. جينتانا شاتروبفيجيت</a><br />
  اختصاصية طب الأطفال فرع أمراض الحساسية والمناعة <br />
  مركز صحة الطفل، الطابق الثاني، المبنى B، مستشفى فياثاي 2<br />
هاتف: 02-617-2444 تحويلة 3219-3220</p>


مرض الأكزيما التحسسية الجلدية عند الأطفال هو مرض يمكن أن يظهر من مرحلة الرضاعة حتى سن المراهقة، وإذا كان لدى الطفل طفح جلدي حاك مزمن لا يزول أو يحك حتى يتكون جرح، يجب أخذه إلى طبيب متخصص لتحديد السبب والعلاج المناسب.

خدمات

شرط

عن

فرع المستشفى

طفل ذو بشرة جافة، يتعرق كثيرًا، قد يكون معرضًا للخطر! مرض الأكزيما الجلدية التحسسية

Tel

Email

خدمات

شرط

عن

فرع المستشفى